قصيدة عن مدينة مادبا ، مادبا والورد

قصيده عن مادبا ( مادبا والورد )

للشاعر وائل العبابسة

هي مادبا وحبيبة الأطيارِ    *****      هي لهفة الدحنون والنوّارِ
هي قصة العشق القديم وطعمه  *****  وولادتي وطفولتي وذماري
أشربت حبك منذ أول ليلة ***** والعشقُ والأقدارُ ليس خياري
كم جبت أحياء المدينة عاشقا ***** مع أصدقائي والهيام مساري
وصنعت خارطتي ورحت متيما   *****   بالتين والزيتون والأمطارِ
أحببت ألوان البيوت وناسها    *****    ولمحت فيها بسمة الأزهارِ
العشب يرقص في (جرينةَ) هائما ***** باللوز والأعناب والأشجارِ
و(وسيةُ) اتّكأت على (غرناطةٍ) *** والوشوشات على ضفاف الدارِ
و(الفيصلية) فاخرت وتدللت  *****  بـ (صياغةَ) التاريخِ والآثارِ
و(عيون موسى) لا تمل وصالها    *****  ترنو بعين الشوق للأغوارِ
وبحبِّ (ماعين) انتشى شلالها   *****     وتواصلت معزوفة الزوارِ
وإلى ( حنينا ) يممت قيثارتي    ****     وتشوّقت للناسِ والأحجارِ
وعذوبة (الفيحاء) في نسماتها    *****  فالعود لا يشدو بلا أوتارِ
يا مادبا والحب صار حكايتي  *****    لا تعجبوا لتكشّف الأستارِ
إنّي أحبكِ من صميم جوارحي    *****     حبّا تمرّد فيَّ كالإعصارِ
لامستُ أرضكِ كي أذوبَ صبابةً  *****  ولكي أعانقَ ثورةَ الأشعارِ
فوددت تقبيل التراب لأنهُ     *****     أفشى بحب مدينتي ودياري
ووددت إمساك الهواء بقبضتي  *****  وحلفت أن أبقى الوفيّ لداري
أردن، فلتهنأ ببنتك مادبا     *****     سأصون حبًّا والقرارُ قراري


هناك 4 تعليقات:

  1. غير معرف11:25 م

    أنت هنا ❤

    ردحذف
  2. روووعه 🌸❤

    ردحذف
  3. غير معرف8:32 م

    هي مادبا وحبيبة الأطيارِ ***** هي لهفة الدحنون والنوّارِ
    هي قصة العشق القديم وطعمه ***** وولادتي وطفولتي وذماري
    أشربت حبك منذ أول ليلة ***** والعشقُ والأقدارُ ليس خياري
    كم جبت أحياء المدينة عاشقا ***** مع أصدقائي والهيام مساري
    وصنعت خارطتي ورحت متيما ***** بالتين والزيتون والأمطارِ
    في شارع العشاق عرس مدينتي ***** وبه الحمام يبوح بالأسرارِ
    وبشارع البتراء قلبي ساكن ***** يا ويلتاه ، فقد تركت نهاري
    وهناك صغت على الضفاف قصائدي والغيث في تلك الشواطئ جاري
    وأتيت أسواق الحمايدة التي ***** عجّت بكل بضاعة للشاري
    أحببت ألوان البيوت وناسها ***** ولمحت فيها بسمة الأزهارِ
    أحببتُ فيكِ شروق شمسكِ والندى ***** وغُروبها في الليل كالدينارِ
    العشب يرقص في ( جرينةَ) هائما ***** باللوز والأعناب والأشجارِ
    و(وسيةُ) اتّكأت على (غرناطتي) *** والوشوشات على ضفاف الدارِ
    و( الفيصلية ) فاخرت وتدللت ***** بـ ( صياغةَ ) التاريخِ والآثارِ
    و( عيون موسى ) لا تمل وصالها ***** ترنو بعين الشوق للأغوارِ
    وبحبِّ ( ماعين ) انتشى شلالها ***** وتواصلت معزوفة الزوارِ
    وإلى ( حنينا ) يممت قيثارتي **** وتشوّقت للناسِ والأحجارِ
    وعذوبة ( الفيحاء ) في نسماتها ***** فالعود لا يشدو بلا أوتارِ
    يا مادبا والحب صار حكايتي ***** لا تعجبوا لتكشّف الأستارِ
    إنّي أحبكِ من صميم جوارحي ***** حبّا تمرّد فيَّ كالإعصارِ
    لامستُ أرضكِ كي أذوبَ صبابةً ***** ولكي أعانقَ ثورةَ الأشعارِ
    فوددت تقبيل التراب لأنهُ ***** أفشى بحب مدينتي ودياري
    ووددت إمساك الهواء بقبضتي ***** وحلفت أن أبقى الوفيّ لداري
    أردن، فلتهنأ ببنتك مادبا ***** سأصون حبًّا والقرارُ قراري

    ردحذف
  4. غير معرف1:16 ص

    أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

    ردحذف