أشجان قلم

أشجان قلم

يا قَلَمي ...
فلتَكْتُبْ ... بهديل شعاعك ...
عِطراً مِنْ أنفاسِ قَصيدهْ
أو قَطْراً ... مِنْ نَبْعٍ جوريٍّ...
قَدْ جَفَّ النَّبعُ ...
وظَلَّتْ قَطْرَتُهُ الحرّى مَوجُودهْ
أو طَرَفاً مِنْ أحْلامٍ هَرَبَتْ عاريةً..
في دُنيا عَقَرَتْها أنيابُ الآهاتِ ...
فصارَتْ في رِمْسِ الأنواءِ شَهِيدهْ

***
يا قَلَمي ...
مزِّقْ عَثَراتِ الأقدامِ
امسح هَفَواتِ الأَيّامِ
وانْقشْها في رَأسِ الهَرَمِ ...
بسمةَ طفلٍ ما اكتملتْ
لحظاتٍ حجّرت الأنباءُ جناحَيها
أو صُغْها ...
مصباحاً لزمانكَ
أو عُنْواناً لِجريدهْ
***
لا تَعْبَأْ يا قَلَمي ...
إنْ جَفَّ رَحيقُ لسانِكَ  في صَحراءِ الوَرَقِ
مِنْ رمضاءِ الألَمِ

لا تيأسْ ...
إنْ لاقَيْتَ وُحوشَاً شاردةً في مرمى صُبحِكَ
أو رَملاً يَتَحَرَّكُ  ...
في سَهْلٍ أو عَلَمِ

تابِعْ  خَطْوَكَ   ...
واصِلْ كالخيالةِ عَدْوَكَ ...
واعزِفْ دربكَ بالألحانِ نجوما ...
اقطفْ مِنْ أشجانِكَ ومْضَةَ ذكرى  ...
ترمقها البتلات العطشى ... لتسافرْ ...
لتحلِّق في أصداء الماضي ... ويقينِ الحاضرْ

والذِّكرى ... إنْ تُبصِرْها الشَّمسُ
فقدْ تضحكُ يَوما
أو تطبعُ بالزيتونةِ حُلْما ...
وتُشَيِّدُ خَيْمةَ حُبٍّ مَشْدودَهْ

***

السراج في قلب حبيبتي

السراج في قلب حبيبتي

حبيبتي ... التي ...
عُلِّقتها منذُ القِدَمْ
منذ اكتشافِ الماء والزهورْ
منذ انبعاثِ الفجر منْ رَحْمِ الظَّلامْ
ومنذُ أنْ توهَّجَتْ شرارةُ الزمانْ ...
وأطلقَتْ أحلامَها ...
وأزهَرَت براعم الإنسانْ



أحببتُها ... منذُ القِدَمْ ...
لأنّها ...
ليستْ تعادلُ النقودْ ...
ولستُ أعشقُ الذي عيارُه النقودْ
أحببتُها ... لأنَّها ...
لا تسكنُ القبورْ
ولا تنازعُ الخلودْ
لأنَّها ...
رغمَ ارتعاشِ الأرضِ ...
وانتفاضةِ البركانِ والرعودْ ...
حصانُها المشعُّ في إيمانها
ودرعُها العنيدُ في لسانها
وسيفُها البتارُ من حديدْ



أعلنتها حبيبتي لأنَّها
كالأمِّ ... لا تفارقُ الرضيعْ
ولا تملّ هزَّه
ولا تضجّ من غسيله
ولا تكلّ إن سرت على خدوده الدموع
تجود في اعتنائها بطفلها
إذا قست أوجاعه ... أو اعتراه جوعْ
تظلّ دائما تضمّه بمشبكِ الضلوع



أعلنتها حبيبتي لأنَّها
كالموجِ ... لا يملُّ من رحيلْ
إصراره متوّجٌ بالغار والصهيلْ
يقومُ شامخاً إذا اعتدت على ثغوره الرياح
وتستفيق من سباتها جيوشه
وتستميت في دفاعها الخطوط
يمضي بها مقهقها إلى النجاح
مكللا بقُبلةِ الصباحْ
لا يعرف الخذلان والخنوع
لا يعرفُ القفولْ



رغمَ انتكاساتِ الشموعْ ...
ولهفةِ البعيدِ للرجوعْ
ما زالَ زيتُها البريءُ يبعثُ الحياةَ في مفاصلِ السراجْ
ويشعلِ ابتسامةَ النهارْ
ما زالَ رغمَ سطوةِ الظلامْ
يقومُ كالضياءْ
يُفتِّحُ الأبوابَ في الفضاءْ
ليعلن اليقينْ
ليعلنَ التي ...
عيونُها الدواء
وشَعرها النقاءْ

حبيبتي
يا أمّتي ...

***

زهرة المطر


زهرة المطر 


الدُّنيا تُمْطِرْ...
وحِكاياتُ الحُبِّ الثكلى تَتَحَدَّرْ
وتعودُ إلى طبعِ الأرضِ...
مواويلُ العشْبِ الأخْضَرْ
وحِجَابٌ يخفي تَحْتَ سنابِلِهِ ...
سَيْلاً مِنْ شَـعْرٍ وَردِيّ
وحمائمَ كحلٍ بدوِيّ
والبدرُ وحيدًا في أسفار البهجةِ يظهرْ
والعينُ تُدَغْدِغُها رُزنامَةُ أحلامٍ ...
وشريطُ حِكاياتٍ يعبرْ



الريحُ المبلولةُ تَغزِلُ بينَ القلبينِ خُيوطَ حنانْ
في آثارِ خُطاها ومضُ أمانْ...
البردُ يُعانِقُنا .. يمتدُّ ليغرسنا...
لَسَعاتٍ خاطِفَةً
لَسَعاتٍ ناريّه
لَسَعاتٍ تبرقُ نظرةَ جَمْر
تنفذُ في الأعماقِ .. وتسكنني
تتغذى من أجزائي
تتجاوزني



في لحظاتٍ ...
كلُّ الدّنيا في عينيها تُزْهِر
كل بذورِ الدنيا
كلُّ سنينِ الدّنيا
في عينيها نور يسري
يتعدى أكوام الحزن الأغبر
ويسافر
يتخطى الألم الساكن
نور طاهر



بواباتٌ ألفٌ في عينيِها
تفتحُ في لَحَظاتٍ مدناً ألفا ...
للأنهارِ وللأشجارْ
تفتحُ في لَحَظاتٍ سُبُلاً ألفا ...
للزّوارِ وللأطيارْ
لرواياتٍ كبرى
لمواكبِ أفراحٍ ذائبةٍ من أشواقْ
لعيون جاحظةٍ
لحشودٍ جائعةٍ من عُشّاقْ
لمسافاتٍ أبعدُ من كلِّ الآفاقْ



عيناها...
دفءٌ يُلهبُ رعشاتِ المقرورْ
بردٌ يخطفُ لسعاتِ المحرورْ
أرض تَنبتُ في ضحكتها الأعيادْ ...
وتصفقُ بهجَتَها الأوقات
وتقبِّلُ تربتَها الأشواقْ
عيناها ...
حُلمٌ أَبَدِيٌّ يتخطّى أسوارَ الممكِنْ ...
ويُطاولُ أبراجَ الأفراحِ الذهبيّهْ
عيناها ...
أذكى البرقياتْ
وسلامٌ أعذبُ من كلِّ الضّحكاتْ
وكلامٌ ... من أشهى الكلماتْ

*

الصيد الأعمى

الصيد الأعمى

بسطَ البحرُ على شطآنِ الوجدِ يديهْ
ينتظرُ الحُلْمَ المجهولْ
كم ليلٍ مسعورٍ أضناه !
كم دمعةِ جمرٍ رشقتْ عيناه !
كم صرخة موجٍ قفزت عاريةً من دنياه !
أمعاءُ البحرِ تئنُّ كبركانٍ مخنوقْ
تتنفس أوجاعا
والناسُ على الساحلِ مشغولونَ بخبزٍ وزواجٍ ووفاهْ
والقريةُ كجبالِ الصمتِ تنامْ



الصيادُ هناكْ ...
فوقَ صخورِ الحبِّ يجوبْ
يشربُ شايَ البحرِ... ليمالحهُ
والشيبِ يُدندنُ هوساً في أوتارِ هواهْ

الصيادُ هناكْ ...
ألقى قبلَ فرارِ الشمسِ الشبكهْ
-  هيّا يا فاتنتي السمكهْ .
يا كُحلاً سيَّجَ عينيها
يا تاجاً من نهرِ السِّحرِ عليها
يا تقليعةَ شوقٍ كسناها الذهبيّ ...
هيا فظلامُ الصمتِ يعودْ
والناسُ هناكَ كأصحابِ الكهفِ نيامْ



ارتجّتْ يدُهُ الصوّانيةُ لمّا عصتِ الأمرَ الشبكهْ
وعروقُ العمرِ على جبهتهِ انتفختْ كالأفعى
فالصيدُ ثمينٌ وكريمْ
زارَ السعدُ الغائبُ صحراواتٍ في تلك العينينْ ...
النبعُ المسجونُ سيهطلُ كالذكرى ويُروّيه
-    يا حوتُ تقدّمْ ...
يا حورية هذا البحرِ ...
يا كنزاً مدفوناً اظهرْ



الشوكةُ تلدغُ بطنَ البحرِ
يئنُّ البحرُ...
-  لن ينزعَ قسوتَها إلاّ طمعٌ ينهشُ عقلَ الإنسانْ
مَنْ خَبِرَ دُروبي الحمقى ...
سيطولُ جنونَ المصباحْ
شدّ المسكينُ ذراعَ الحظِّ المكسورِ… وغنّى :
- ها هي تزحفُ نحوي ... والفرحُ البسّامُ سيأتي
يا حوتُ تقدّمْ ...
يا حوريةَ هذا البحرِ ...
يا شيئاً ذهبيّاً اظهرْ
لَعَقَ الصيادُ بقايا الصبرِ على شفتيهِ
لمّا لمعَ الصيدُ...
وأبصرَ بعدَ الصيدِ الأعمى سرَّ النومِ ... وسرَّ القريهْ


***

قصيدة عن مدينة مادبا ، مادبا والورد

قصيده عن مادبا ( مادبا والورد )

للشاعر وائل العبابسة

هي مادبا وحبيبة الأطيارِ    *****      هي لهفة الدحنون والنوّارِ
هي قصة العشق القديم وطعمه  *****  وولادتي وطفولتي وذماري
أشربت حبك منذ أول ليلة ***** والعشقُ والأقدارُ ليس خياري
كم جبت أحياء المدينة عاشقا ***** مع أصدقائي والهيام مساري
وصنعت خارطتي ورحت متيما   *****   بالتين والزيتون والأمطارِ
أحببت ألوان البيوت وناسها    *****    ولمحت فيها بسمة الأزهارِ
العشب يرقص في (جرينةَ) هائما ***** باللوز والأعناب والأشجارِ
و(وسيةُ) اتّكأت على (غرناطةٍ) *** والوشوشات على ضفاف الدارِ
و(الفيصلية) فاخرت وتدللت  *****  بـ (صياغةَ) التاريخِ والآثارِ
و(عيون موسى) لا تمل وصالها    *****  ترنو بعين الشوق للأغوارِ
وبحبِّ (ماعين) انتشى شلالها   *****     وتواصلت معزوفة الزوارِ
وإلى ( حنينا ) يممت قيثارتي    ****     وتشوّقت للناسِ والأحجارِ
وعذوبة (الفيحاء) في نسماتها    *****  فالعود لا يشدو بلا أوتارِ
يا مادبا والحب صار حكايتي  *****    لا تعجبوا لتكشّف الأستارِ
إنّي أحبكِ من صميم جوارحي    *****     حبّا تمرّد فيَّ كالإعصارِ
لامستُ أرضكِ كي أذوبَ صبابةً  *****  ولكي أعانقَ ثورةَ الأشعارِ
فوددت تقبيل التراب لأنهُ     *****     أفشى بحب مدينتي ودياري
ووددت إمساك الهواء بقبضتي  *****  وحلفت أن أبقى الوفيّ لداري
أردن، فلتهنأ ببنتك مادبا     *****     سأصون حبًّا والقرارُ قراري


قصيدة عن دولة الإمارات العربية المتحدة

دُرَّةُ الخَلِيج

شعر:وائل عبد الله العبابسة

إن الحديث عن الاتحاد ومنجزاته في دولة تجاوزت حدودها الجغرافية بكثير لا يمكن حصره في أبيات قليلة من الشعر...فالشعر طائر يغني بمفاخر الاتحاد ومنجزاته دون توقف ودون حدود... وخاصة أن هذه المنجزات أصبحت حكاية كل لسان وكل مكان.


يا دولةَ الأشـواقِ والأزهَـارِ      يـا بسمةَ الأحْـلامِ والأنـوارِ
يا وردةً بالنّورِ حِيكَ بهاؤُهـا        وتَزَيَّنَـتْ أثوابُـهَـا بفـخَـارِ
يـا حُـرَّةً أَهدابُهـا مكحولـةٌ          بالخيـرِ والإيخـاءِ والإيثـارِ
يا دُرَّةً بالمَجْدِ رَفْرَفَ رسْمُهـا       وتَشَرَّبَ العنـوانُ بالإصـرارِ
أُزجِي إليكِ مِن الفُـؤادِ تَحيَّـةً         فَوّاحَـةً كَتَنَـفُّـسِ الـنُّـوّارِ
مَغموسَـةً بِرِمالِهـا وَنَخيلِهـا          وصُقورِها وجَسـارَةِ البَحَّـارِ
فرمالُها شَهِـدَتْ ولادةَ وحْـدَةٍ   صَنَعَتْ ذُرَاها خِيـرةُ الأَخيـارِ
وسمَا اتحادٌ شامِـخٌ برجالـهِ        جَعَلَ البـلادَ منيعـةَ الأسـوارِ
تزهو رِمالُ الحُبِّ في قَسَماتِها وتذوبُ في البسماتِ كالأمطارِ
النَّخلُ وشمٌ في الشوارعِ أخضرٌ    وخُطوطُـهُ تنسـابُ كالأنهـارِ
والصَّقرُ رمزٌ للشموخِ وللعُـلا         ورياضـةُ الأطفـالِ والكُبّـارِ
والبحرُ، ما أدراكَ مـا أمواهُـهُ       فيهِ التراثُ، وملتقى التّجـارِ
والليلُ بـاتَ قصيـدةً عُذريَّـةً         قـدْ بثَّهـا للنّجـمِ والأقمـارِ
هـذي أنامِـلُ عِـزّةٍ وحميّـةٍ         تشدو وتعزفُ سبعـةَ الأوتـارِ
نبعُ الروايات الذي في نايهـا       مُتدفِّـقُ النَّبَضـاتِ والأشعـارِ
هذي إماراتُ الأمانِ دروعهـا       سبعٌ سهـرنَ بدُجيَـةٍ ونهـارِ
هـي قصـةٌ أزليـةٌ وروايـةٌ            حُبِكَتْ مفاتنُها مـن الأسـرارِ
يا سائلي، هذي الحقيقةُ أنشدتْ    إنَّ البـلادَ سخيَّـةُ الإثـمـارِ
هذي خُيولُ حَضـارةٍ عربيـةٍ      شبّتْ قوادمُها على الإصـرارِ
نهضتْ معالمُها كمـا بنيانُهـا        في همةٍ ، والعزمُ كالإعصـارِ
بِنُشوئِهـا وقِيامِهـا وتمامِهـا        خَطَفَتْ إليها دهْشَـةَ الأنظـارِ
هذي الإماراتُ التي أنشدتُهـا         ريحانـةُ الأقـلامِ والأفـكـارِ
رقصَ الزمانُ بها لينثُرَ بَهْجَةً      من حولِهِ وعلى جبينِ الـدّارِ
حتى غدتْ أُعجوبَـةً بِعُلُوِّهـا        ومثارَ دهشةِ أعيُـنِ الأقطـارِ
تجري رياحُ الخيرِ في جنباتِها       وتطير كالبسمـاتِ والأطيـارِ


جاء الدكتور

  جاء الدكتور
للشاعر وائل العبابسة

قصيدة جاء الدكتور، للشاعر وائل العبابسة، شعر حر، وقفت  تلتقطُ الأفراحْ  من بينِ دمائي  من بين فتات الأضواءِ المقهورة في الجدران وقفت تشتمُّ رحيق الحبَّ الطاهر من كفّي ... فتفجّر كلُّ حنينٍ مجنون في وطني.. قربَ محاضرةِ الفلسفةِ المرمية من تمثالِ الصبر القاسي يا أنفاسَ الفرحِ اللاهث في الأحداق وتدفّق في كلِّ شوارعهِ سيلُ جراحْ Dr poem came

وَقَفَتْ
تلتَقِطُ الأفراحْ
من بينِ دمائي 

... من بينِ فُتاتِ الأضواءِ
 المقهورةِ في الجُدران

***

وَقَفَتْ
تقتاتُ رَحيقَ الحُبِّ الطّاهرِ منْ كفّي
قُربَ محاضرةِ الفلسفةِ المرميّة
فتفجَّرَ كلُّ حنينٍ مَجنونٍ في جُزُري ...
من تمثالِ الصبرِ القاسي
وتدفّقَ في كُلِّ شوارعهِ سيلُ جراحْ

***

يا طيرَ الشَّوقِ المُنهَك
يا أنفاسَ الفرحِ اللاهثِ في الأحداق
يا أشجاراً وَقَفَتْ شاهدةً في طُرُقاتِ المَطعَمْ
يا خُبزًا أغراهُ على الجوعِ ( فَلافِلْ )
يا ( كشكولُ ) تكلّم ْ

فلسانُكَ ضَوئِيُّ الموّال
وعلى صَدرِكَ فاقَ طوالَ الليلِ صَباحْ

***


وَقَفَتْ...
والبسمةُ ترقصُ في شفتيها
كفراشاتٍ دقَّ البابَ عليها فصلُ ربيع
كالأطفالِ إذا ...
 يفترشونَ العيد
***

 وَقَفَتْ ...
والبهجةُ كانتْ تقفزُ عاريةً من عينيها
آهٍ يا عينيها ...
جزر الأحلامِ القمريّة
غيمة عشقٍ كانتْ تُمطرُني ورداً وسنابل
 دلع غجريّ تتطايرُ منه عصافيرُ المسكِ المجنون...
فتسرعُ كلُّ الأزهارِ تغازلُه
آهٍ يا عينيها ...
آهٍ يا عينيها ...

***

هل جاءتْ تلك العينان الساحرتان ؟
هل جئتِ الآن ؟
تنتظرينَ بقربِ قتيل
كي يعفو كالأيامِ المنسيَّة

***

يا ذهبيَّة ...
هل جئتِ ؟
ماذا تنتظرين ؟
ألمحُ عشقًا يتطايرُ من أحلى عينين
أتنسّمُ شوقاً من خديكِ
ولكن...
لكن...
عندي فلسفةٌ عمريَّة
قد جاءَ الدكتورُ
وأوقف زورقَهُ الملاّحْ

***